بقلم زينب الثاقب كرم الله عز وجل المرأه فأنزل قرآنا يحمل الكثير من المعاني التي تجعل المرأه في مكانه عاليه بالإضافه الي سوره من القرآن (النساء ) وسورة (مريم ) عليها السلام وعن دور المرأه في الإسلام الكثير والكثير من المواقف المشرفه التي تجعلها منبعا للثقافه والعلوم والمعرفه فقد كانت السيده عائشه تعلم الأنصار في جلساتها معهم وأيضا السيده نفيسه التي أطلق عليها نفيسة العلوم لإمتلاكها معالم العلم والمعرفه فكانت تدرس العلم لكل طالب علم وأيضا السيده زينب درة البيت الهاشمي التي كانت تمنح الأمل والحياه لزائريها ،
وعن شجاعة المرأه نجد من المواقف الشهيره والمعروفه السيده أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، وعن الرفق بالمرأه نجد قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) وقول الرسول الكريم ( رفقا بالقوارير ) وأيضا ( اوصيكم بالنساء خيرا ) وايضا عن سيدنا عيسي عليه السلام ما ذكر في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( وبرا بوالدتي ولم أكن جبارا شقيا ) وبرغم ماذكرت وهو نقطه من بحر فيما ذكر عن المرأه في الإسلام وفي القرآن إلا أن المرأه تعاني أقصي أنواع المعاناه في مجتمعنا الشرقي سواء في بيتها أو في عملها أو بسبب البيئه التي تعيش فيها إنني أتحدث عن قهر المرأه وإهانتها والوقوف في طريق نجاحها بزعم العادات والتقاليد ظاهريا والغيره من تفوقها خفيا فإلي متي ستظل المرأه مقهوره رغم أن الله أعطاها الحكمه وحسن التدبير والذكاء والتفوق والنجاح والعلم بالإضافه إلي عمارة الكون ،فمتي تستنير عقولنا ؟ ومتي تنضج أفكارنا ؟ ومتي ينفتح مجتمعنا الشرقي لبناء الحياه ؟